📖 القصة:
تبدأ لعبة The Last of Us في عام 2013، حيث يظهر في العالم فيروس فطري يُدعى Cordyceps Brain Infection – وهو نوع من الفطريات الذي يصيب البشر ويحوّلهم إلى مخلوقات متوحشة تُسمى “Infected”.
تنتشر العدوى بسرعة في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى انهيار المجتمعات والحكومات – وتدمير الحياة كما نعرفها. وبعد مرور 20 عامًا، يصبح العالم مكانًا قاسيًا يهيمن عليه الفوضى، وتبدأ الجماعات المختلفة في الصراع على الموارد المحدودة.
🌅 البداية:
تبدأ القصة مع جويل – الرجل الذي فقد ابنته في الأيام الأولى من تفشي الفيروس، مما تركه محطمًا ومريرًا.
بعد عقدين من الزمن، أصبح جويل يعمل في تهريب السلع داخل المناطق المدمرة والمسيطر عليها من قبل الفدراليين، وهي القوة العسكرية التي تحاول الحفاظ على النظام، لكنها تعتمد على القمع والتسلط.
في أحد الأيام، يُكلف جويل بمهمة تهريب فتاة صغيرة تُدعى إيلي. لاحقًا يكتشف أنها قد تكون مفتاحًا لإنقاذ البشرية من الفيروس، فهي الوحيدة التي لم تُصب أبدًا بالعدوى – مما يجعلها الأمل الأخير لإيجاد علاج.
🔥 التطور:
خلال رحلتهما عبر الولايات المتحدة، يواجه جويل وإيلي تحديات لا حصر لها – ليس فقط من “Infected” – بل أيضًا من البشر الذين قست قلوبهم بسبب الظروف القاسية.
من بين هؤلاء جماعة Fireflies، وهي منظمة متمردة تبحث عن طريقة لاستخدام إيلي لصنع علاج.
في هذه الأثناء، تنمو العلاقة بين جويل وإيلي شيئًا فشيئًا – لتتحول إلى علاقة أشبه بـ أب وابنته.
⚔️ التهديد الأكبر:
مع تقدم الرحلة، يظهر المزيد من الأعداء والأخطار – من جماعات متعصبة مثل Hunters، إلى كائنات ضخمة مثل Bloaters.
في النهاية، يجد جويل نفسه مضطرًا لاتخاذ قرارات مصيرية – تتعلق بمستقبل إيلي، بل وبمصير البشرية كلها.
🎬 النهاية:
يصل جويل وإيلي إلى مستشفى تحت سيطرة Fireflies. وهناك يكتشف جويل أن العلماء لا يمكنهم صناعة العلاج إلا عبر قتل إيلي – بسبب وجود الفطر داخل دماغها.
في لحظة درامية مأساوية، يختار جويل إنقاذ إيلي – ويقتل الأطباء – ثم يهرب بها بعيدًا.
هذا القرار يغيّر مجرى القصة بالكامل، ويضع جويل أمام سؤال أبدي:
هل التضحية بالإنسانية أهون… أم التضحية بإيلي؟